أضرار التكنولوجيا على الإنسان - An Overview
بالإضافة إلى وضع الجهاز بشكل مستقيم أمام الوجه يساعد على تقليل مشاكل الرقبة والكتف لتجنب مخاطر ألآم الرقبة والكتف.
لعبت التكنولوجيا دورًا سلبيًا في التأثير على المجتمع وأفراده، في أكثر من مجال من ضمنها العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليد والعلاقات الأسرية وغيرها:
لا بُد من قضاء الآباء بعض الوقت مع أطفالهم والتحدث معهم في جميع أمورهم بشكل يومي وبدون استخدام الهاتف في هذا الوقت.
قلّلت الهواتف النقالة ورسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من الاتصال المباشر بين الأشخاص، والذي يُعد مهماً جداً في مكان العمل، ويحتاج إلى مهارات الاستماع ومهارات التواصل غير الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي.[١]
إذا نظرنا إلى المشاكل الصحية لاستخدام التقنية، فإنها تظهر على عدة جوانب:
العلاقات الأسرية: أدت التكنولوجيا إلى ظهور مشاكل عديدة لدى أفراد الأسرة الواحدة، فقد حلت الهواتف المحمولة محل الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة، الأمر الذي أدى إلى توسيع الفجوة بين الآباء والأبناء، وحرمان الأبناء من التوجيه والإرشاد في التربية، واستبدالهم الإنترنت في الحصول على القيم والتوجيه والخبرات، ومن ثمّ التأثير سلبًا على العلاقات الأسرية وتعزيز العزلة والتفكك الأسري.[٨]
بالإضافة إلى وضع الجهاز بشكل مستقيم أمام الوجه يساعد على تقليل مشاكل الرقبة والكتف لتجنب مخاطر ألآم الرقبة والكتف.
تكنولوجيا الطاقة: تطور الإمارات العمليات والإجراءات المتعلقة بتحويل واستخدام الطاقة.
مواقع التواصل الاجتماعي صورة من صور التكنولوجيا الحديثة، وبالرغم من أن الهدف منها كان تقريب المسافات بين البشر في شتى الأماكن، إلا أن العكس هو ما حدث في معظم الحالات.
كما أظهرت أيضًا أن الأشخاص الذين لهم بصمة سلبية على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقارنون منشورات الشبكات الاجتماعية بالواقع يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب والقلق.
ذلك بالإضافة إلى استخدام بريد إلكتروني مخصص للأطفال ووضع وقت محدد بعدد الساعات المسموح بها استخدام الجهاز الإلكتروني في اليوم.
في هذا المقال، سنتناول بعضًا من أبرز أضرار التكنولوجيا على الإنسان والمجتمع.
ما هي أضرار التكنولوجيا في حياتنا وتأثير التقنية على الصحة؟
إنّ الجلوس لفترات طويلة خلف شاشات اللابتوب وغيره من الوسائل الإلكترونيّة يتسبّب مع الأيّام بإصابة الإنسان بالسمنة الزائدة الناتجة عن تجمع وتكدّس الدهون في مناطق مختلفة من الجسم بسبب قلة الحركة اليوميّة والكسل.